30/03/2008
بدأت اليوم الأحد بتعز ورشة العمل الخاصة بعرض نتائج المسح النوعي الخاص بتعليم الفتاة والتي تنظمها ادارتي تعليم الفتاه ومشاركة المجتمع بمكتب التربية والتعليم بدعم من منظمة اليونيسيف .
وفي الورشة التي تستمر يومين أكد وكيل المحافظة عبد الوهاب الجنيد أهمية تعليم الفتاة كونها الشريك الثاني الى جانب الرجل في بناء المجتمع مستعرضا بعض الجوانب الاجتماعية التي تعيق تعليم الفتاه وخاصة الزواج المبكر داعيا أبناء المجتمع الى تشجيع الفتاة كون تعليمها واجب ديني.
من جانبه ألقى مدير إدارة التوجيه بمكتب التربية والتعليم فؤاد حسان كلمة ثمن فيها جهود المحافظة ومكتب التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف في سد الفجوة التعليمية فيما يخص تعليم الفتاة موضحا أن الورشة ستستعرض النتائج التي توصل إليها المسح الميداني في مختلف مديريات المحافظة .
هذا وقد استعرضت مديرة إدارة تعليم الفتاه عفاف مكي أهم أهداف ألورشه التي تتمحور حول أسباب الفجوة بين الذكور والإناث وتحديد المشكلات والصعوبات التي تؤدي الى تسرب الفتيات ومعرفة نسبة المتسربان من الفتيات والفئة العمرية التي يبدأ فيها التسرب ومعرفة البيئة المدراسيه والظروف المناسبة لجذب الفتيات للتعليم . يشارك في الورشة (70) مشاركا ومشاركه من مختلف مديريات المحافظة .
من جهة اخرى اختتمت اليوم بمحافظة تعز الدورة التدريبية الخاصة بالإدارة والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي، نظمتها على مدى ثمانية ايام جمعية تنمية المرأة الريفية التعاونيه الزراعية بتمويل من المشروع الألماني لدعم القطاع الخاص.
وهدفت الدورة بمشاركة (18)مشاركة من مختلف مديريات المحافظة الى زيادة وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وتطوير المهارات الحرفية لديها ومساعدتها على تسويق منتجاتها .
وفي حفل الاختتام أكد وكيل المحافظة المساعد عبد الوهاب الجنيد أن المراة الريفية تحظى باهتمام ورعاية خاصة كونها عنصر منتج وفاعل في المجتمع.. مشيرا الى الحرص على تأهيل المراة اليمنية بشكل عام والمرأة الريفيه بشكل خاص باعتبارها شريك الرجل في التنمية .
كما القيت كلمتان من قبل رئيس جمعية تنمية المراة الريفية مختارة حسين إبراهيم وايمان حمود عن المشاركات أكدتا ان هذه الدورة هدفت الى تحسين مستوى المراة وإكسابها المهارات ألحديثه والمتطورة.