09/07/2007
قالت وزيرة حقوق الانسان الدكتورة هدى على البان اليوم إنه لمبدأ أساسي ان تمنح السجينات عناية خاصة بتدريبهن وإبتكار طرق لكسب السجينة مصدرا للعيش الكريم يقيها ذل الجاحة ويحميها من الإنحراف ويساعدها على الإنخراط في الحياة.
واضافت – في انعقاد ورشة عمل حول برنامج دعم السجينات اليمنيات داخل السجون وإعادة إدماجهن في المجتمع بصنعاء- أن مبادئ حقوق الإنسان قوة أخلاقية وفكرية وثقافية يجب إعمالها في حق الإنسان سواء كان حرا أم حبيس ،رجلا كان أم امرأة .
واعتبرت البان الورشة مؤشرا على أن قضايا المرأة السجينة وحقوقها الإنسانية باتت تحظى بالإهتمام .. منوهه بالآثار التي يتركها السجن في النساء، حيث ينبذن من عائلاتهن طوال فترة قضاء العقوبة وبعد الإفراج.
من جانبه أكد رئيس مصلحة السجون العميد على ناصر لخشع على ضرورة إنشاء إصلاحيات خاصة بالنساء يتم من خلالها تعليم السجينات المعارف النظرية والعملية التي تساعدهن على الإنخراط في المجتمع بعد خروجهن من السجن.
فيما أوضحت القائمة بأعمال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن كاسندرا فارتيل أن الهدف من برنامج التدريب المهني في سجون النساء هو كسر حالة العزلة والإنخراط في المجتمع مرة أخرى ..مشيرة إلى أنه سيتم هذا العام تنفيذ برنامج التدريب المهني في السجون المركزية في كل من صنعاء وصعدة.
نظمت الورشة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمنية، بمشاركة 52 مدربة من تسع محافظات.
ويهدف البرنامج الذي تنفذه جمعية الهلال الأحمر اليمني الى كسر العزلة المفروضة على السجينات وشغل وقتهن داخل السجون من خلال إكسابهن مهارات الكتابة والقراءة، والخياطة والحياكة، إضافة إلى مساعدتهن على تحسين ظروف معيشتهن في السجن من خلال المبالغ التي يكسبنها عند بيع المنتجات، وكذا تسهيل إعادة إدماجهن في المجتمع بعد إطلاق سراحهن.
ويشمل السجون المركزية في تسع محافظات هي الحديدة ،ذمار، المحويت، عمران، عدن، إب، حجة، صنعاء وصعدة.
المصدر: سبأ