31/03/2008
أوصى المشاركون في ندوة ” التقدم نحو بنية تحتية للبيانات المكانية اليمنية ” بضرورة استكمال إنجاز مشروع الخارطة الرقمية الموحدة, واعتماد مخرجات الخارطة الرقمية كأساس لحاوية البيانات المكانية والوعاء الذي تسقط عليه جميع الجهات بياناتها.
ودعا المشاركون في ختام أعمال الندوة اليوم بصنعاء إلى إعداد آلية متكاملة لإدارة مخرجات مشروع الخارطة الرقمية والتعامل مع حاوية البيانات وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني والجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكدوا على أهمية تحديد المؤسسات المسؤولة عن بناء وتحديث مكونات حاوية البيانات الوطنية للجمهورية اليمنية من خلال تشكيل لجنة وطنية من هذه الجهات لتسيير مشروع حاوية البيانات المكانية للجمهورية اليمنية يرأسها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
ولفتت التوصيات الصادرة عن الندوة إلى أهمية تفعيل دور المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية على ضوء مهامه والقرارات الصادرة مؤخرا من مجلس الوزراء والبدء بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل على توحيد قواعد البيانات الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية في الجمهورية وتوفير وسائل الربط الشبكي لمختلف الجهات والتي يقع على عاتقها توفير وجمع البيانات وإسقاط البيانات التي تخصها.
ودعت إلى الاستفادة من تجارب البلدان الشقيقة والصديقة في الآليات المتبعة لإدارة وتحديث البنية التحتية للبيانات المكانية.
وأكدت على ضرورة اعتماد معايير موحدة في إدخال المعلومات عبر شبكة رابطة لتبادل المعطيات, وضرورة حصر جميع البيانات الورقية والرقمية المتوفرة لدى جميع الجهات الحكومية لتحديد المتوفر,والعمل على توحيد المواصفات والمقاييس الخاصة بهذه البيانات والتعامل معها,والحد من تكرار الجهود.
وحثت التوصيات الجامعات اليمنية على مضاعفة اهتمامها بتدريس التخصصات العلمية ذات الصلة بنظم المعلومات الجغرافية.
وناقشت الندوة على مدى يومين بمشاركة 150ممثلا عن الجهات ذات العلاقة ” بالاستشعار عن بعد ” في كل من اليمن والسعودية وعمان وقطر عدداً من المحاور المتضمنة دور نظم المعلومات في التطبيقات المختلفة والوضع الراهن لنظم المعلومات الجغرافية في اليمن وحاوية البيانات الوطنية والربط الشبكي مع الجهات الحكومية.
إضافة إلى عرض تجارب بعض دول الجوار في هذا المجال ودور المركزي اليمني للاستشعار عن بعد في مشروع الخارطة الرقمية.
وهدفت الندوة التي نظمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الاستفادة المثلي من مخرجات مشروع الخارطة الرقمية في التطبيقات المختلفة وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية لإنتاج الخارطة الرقمية والتعريف بواقع نظم المعلومات الجغرافية في اليمن ومكونات الخارطة الرقمية، بالإضافة إلى إبراز دور المركز اليمني للاستشعار عن بعد في مشروع الخارطة الرقمية ووضع الأسس الأولية لآلية التعامل مع مخرجات المشروع ووضع اللبنات الأولى لإنشاء حاوية بيانات وطنية لاستيعاب كافة بيانات الخارطة الرقمية ونظم المعلومات الجغرافية.
سبأنت