21/11/2008
نظمت جامعة ذمار بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة ندوة حول يوم الاستقلال الثلاثين من نوفمبر بعنوان” قراءة تاريخية لأبعاد 30 نوفمبر ودوره في بناء اليمن الحديث” بمشاركة العديد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين.
وتتناول الندوة عدداً من المحاور تشمل دور ثورتي سبتمبر وأكتوبر في الوصول إلى يوم الاستقلال 30 نوفمبر، وما تحقق لشعبنا اليمني من نقلات نوعية منذ يوم الاستقلال وحتى اليوم مروراً بتحقيق الوحدة المباركة وتعريف الشباب بالحالة التعليمية قبل قيام الثورة والتعليم في عهد الثورة المباركة والحراك الثقافي والأدبي والعلمي للثورة، وكيف نرسخ دعائم الوحدة والديمقراطية.
وذكر رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد محمد الحضراني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن الندوة تهدف إلى تعريف الشباب بالحالة التعليمية والاجتماعية والثقافية قبل قيام الثورة اليمنية، وما يقابلها من نهضة تعليمية وعلمية وثقافية في عهد الثورة وترسيخ الثقافة الوطنية، والتعريف بالدور الريادي للجامعات، ومكانتها في المجتمع كمؤسسات تعليمية تؤدي مهمة تنويرية وتوعوية تناقش قضايا المجتمع، وتسهم في معالجة مختلف قضاياه، منوهاً بأن الشعب اليمني أحدث منذ الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 وحتى اليوم نقلات نوعية في مسيرة التطور التي شهدها الوطن اليمني وتغيرت معالم البلاد وصار معلوما لدى الجميع من أن واقعا يمنيا حديثا قد زين الوطن من أقصاه إلى أقصاه.
وتناولت الندوة عدداً من المحاور التي شملت دور ثورتي سبتمبر وأكتوبر في الوصول إلى يوم الاستقلال 30 نوفمبر، وما تحقق لشعبنا اليمني من نقلات نوعية منذ يوم الاستقلال، وحتى اليوم مروراً بتحقيق الوحدة المباركة، وتعريف الشباب بالحالة التعليمية قبل قيام الثورة، والتعليم في عهد الثورة المباركة، والحراك الثقافي والأدبي والعلمي للثورة، وكيف نرسخ دعائم الوحدة والديمقراطية؟.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها وكيل محافظة ذمار يحيى بن عبد الله الشائف، والوكيلان المساعدان عبده علي سيلان، وعبد الكريم أحمد ذعفان أشار رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد محمد الحضراني إلى أن إقامة هذه الندوة يهدف إلى تعريف الشباب بالحالة التعليمية والاجتماعية والثقافية قبل قيام الثورة اليمنية، وما يقابلها من نهضة تعليمية وعلمية وثقافية في عهد الثورة، وترسيخ الثقافة الوطنية، متطرقاً إلى الدور الريادي للجامعات ومكانتها في المجتمع كمؤسسات تعليمية تؤدي مهمة تنويرية وتوعوية تناقش قضايا المجتمع، وتسهم في معالجة مختلف قضاياه، منوهاً بأن الشعب اليمني قد أحدث منذ لاستقلال في 30 نوفمبر 1967، وحتى اليوم نقلات نوعية في مسيرة التطور التي شهدها الوطن اليمني، وتغيرت معالم البلاد، وصار معلوما لدى الجميع من أن واقعا يمنيا حديثا قد زين الوطن من أقصاه إلى أقصاه.
كما ألقيت كلمات عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ألقاها عبد الكريم أحمد ذعفان، وعن أعضاء هيئة التدريس ألقاها الدكتور أحمد يفاعه، وعن منظمات المجتمع المدني ألقاها محمد المنتصر, أكدت في مجملها أنه بفضل الانتصار للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر استطاع شعبنا اليمني أن يواصل مسيرته النضالية باتجاه التحرر والتخلص من مخلفات الإمامة والاستعمار، وصولا إلى الغايات المنشودة لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة والتي توجت في الثاني والعشرين من مايو 1990م بإعادة تحقيق وحدة الوطن وإعلان الجمهورية اليمنية.
وأشارت إلى أن تحقيق وحدة الوطن هذا الحلم الوطني الكبير بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد مثل عهدا جديدا، وإعادة اعتبار للتاريخ اليمني، ونقطة انطلاق للبناء السياسي والديمقراطي والتنموي مما أكسب اليمن مكانة رفيعة على المستويات الإقليمية والعربية والدولية.
سبأ نت