11/01/2009
عقدت اليوم بالمركز اليمني لقياس الرأي العام حلقة نقاشية ضمن مشروع تشخيص واقع منظمات المجتمع المدني وعلاقتها بالمجتمع بمشاركة ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي مستهل حلقة النقاش أوضح رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام حافظ البكاري أن المشروع ينفذ بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية( MEPI ) إلى تقوية منظمات المجتمع المدني وربط أدائها بالاحتياجات المجتمعية وتعزيز حضورها في أوساط المجتمع.
وأشار إلى أهمية تشكيل رأي عام واع بدور منظمات المجتمع المدني بما يمكن من خلق بيئة اجتماعية وثقافية تساعد المنظمات على ممارسة نشاطها وتحقيق أهدافها، والى أن المشروع يركز على دراسة العوامل المؤثرة في نشاط المنظمات المهتمة بالنشاط الحقوقي والظروف الموضوعية المحيطة بعملها.
وأوضح البكاري أن هذه الحلقة النقاشية هي بداية لسلسة من الأنشطة تتضمن تنفيذ استطلاع لقياس الرأي العام تجاه المنظمات الحقوقية وصورتها لديه، ومستوى الوعي بأهميتها بالإضافة إلى معرفة درجة حضورها في أوساط الناس من خلال تلمس آثار ونتائج الأنشطة التي تقوم بها.
وأشار إلى أن المشروع الذي ينفذ خلال عام 2009 سيتضمن عقد ورشتي عمل يحضرها خبراء ومحاضرون دوليون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني تهدف إلى الإسهام في تعزيز دور المنظمات وتطوير آليات عملها، وتدشين منتدى المجتمع المدني الذي يهدف إلى وضع آلية للتنسيق والتشبيك بين المنظمات المهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان بما يمكنها من العمل وفق أجندة مشتركة مبنية على تكامل الجهود وتوزيع الأدوار والمسؤوليات.
وناقشت الحلقة عدة محاور منها مجالات نشاط المنظمات الحقوقية ومدى شمول أنشطتها لتغطي كل محافظات جمهورية، والصعوبات التي تواجهها أثناء تأدية عملها، و العوامل المؤثرة في توجيه أنشطتها من حيث التمويل الأنشطة والانتماءات السياسية والفكرية للمؤسسيين، وقدرة أنشطة مؤسسات المجتمع المدني على استقطاب الدعم المادي والمعنوي، والأثر الاجتماعي لأنشطة المنظمات والعلاقة بالمجتمع والتشبيك والطموحات والخطط المستقبلية للمنظمات.
وبدأت حلقة النقاش بقراءة سريعة لواقع المنظمات اليمنية العاملة في مجال حقوق الإنسان قدمها المسئول الإعلامي لمنتدى الشقائق العربي ماجد المذحجي.
سبأنت