26/02/2009
أكدت ندوة (الاعلام والمقاومة ..الجزيرة نموذجا) التي نظمها فرع مؤسسة القدس الدولية في اليمن اليوم الخميس في صنعاء خصوصية الدور الاعلامي في دعم و انتصار المقاومة الفلسطينية.
واعتبرت الندوة الاعلام شريكا في صناعة ما حققته المقاومة من نتائج وبالتالي فهو جزء هام من المقاومة و مجال من مجالاتها ، منوهة بمهنية قناة الجزيرة في تغطية احداث غزة و دورها الكبير في كشف حقيقة الحدث من أرض الحدث.
فيما اكد استاذ الاعلام والاتصال المشارك بجامعة صنعاء الدكتور على البريهي في رقة عمل قدمها للندوة على العلاقة بين ” الاعلام والمقاومة ” واهمية الدور الذي يسهم فيه الاعلام في تحقيق المقاومة ونقل احداثها بمهنية تكشف الحقيقة .
ونوه البريهي باهمية التزام الاعلام العربي توحيد ما يطلقه من تسميات في التعامل مع اخبار احداث المقاومة كتسمية من يسقط من المقاومين شهداء أو غيرها من التسميات التي تستخدمها بعض وسائل الاعلام .
واشار الى الدور الذي لعبته قناة الجزيرة خلال تغطيتها للاحداث في غزة بمهنية عالية اقتربت الى حد كبير من الموضوعية, مضيفا ” لو حُجبت كاميرات الجزيرة قليلا فان كثير من الناس كانوا سينسون قضية غزة “.
ولفت الى انه على الرغم من التعتيم وحجب الوصول الى مكان المعلومات وقلب الحدث فقد غطت كاميرات الجزيرة الاحداث بصورة جيدة مما جعلنا نشعر بان دورها لا يقل عن دور المجاهد المقاتل .
من جانبه عرض ممثل حركة حماس بصنعاء جمال عيسى في ورقة عمل اخرى “مفهوم المقاومة وانواعها واصطلاحها ونهجها” ..وقال : المقاومة هي كل موقف قولا كان او عمل يمكن ان يواجه الاحتلال في ذاته او في مشاريعه او ادواته و الاعلام هو الذي يعكس العمل الذي تقوم به المقاومة ضد الاحتلال .
واكد عيسى ان كل من يقوم بعمل ينصر المقاومة هو مقاوم وبالتالي فوسيلة الاعلام التي تنقل الاحداث بكل صدق وحيادية هي وسيلة شريكة في المقاومة, في حين استعرض مجالات المقاومة كالمقاومة في المجال التعبوي , السياسي ، الاجتماعي،المادي،العسكري , الاعلامي .
وقال : لو خضعت معركة غزة للحملة الاعلامية الصهيونية فلم يكن سيعرف أحد حقيقة الجرائم المرتكبة من قبل الصهاينة من جهة وحقيقة الصمود و الانتصار من جهة اخرى.
سبأنت