02/03/2009
أكد وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبدالحميد الهتار على أهمية دور الخطباء والمرشدين في تنوير المجتمع في مختلف القضايا كون رسالة الإرشاد والتوجيه لم تعد قاصرة على النصح بفضائل الإسلام وإنما أصبحت عملية علمية محكومة بنصوص الشريعة والقوانين النافذة المنطلقة من نصوص القرآن الكريم.
وقال في كلمته اليوم في افتتاح اللقاء التشاوري للخطباء والمرشدين حول السياسية الإرشادية بمحافظة عمران بمشاركة 450 من عشرين مديرية أن الخطيب الناجح هو الذي يشخص واقع المجتمع الذي يعيش فيه ويعالج أمراض القلوب بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والابتعاد عن الغلو والتطرف.
وأشار إلى ضرورة أن يتصدى الخطباء والمرشدين للأفكار الدخيلة على بلادنا وأن يواجهوا الفكر بالفكر والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة والتصدي للفئة الضالة خاصة وأن هذه الفئة تعتمد على القوة في تحقيق مآربها.
وأضاف يجب أن لا يوظف الخطاب الدعوي لأغراض شخصية مع أو ضد وضرورة أن يلتزم الخطيب بالحياد حتى تكون الرسالة مكتملة.
مؤكد على أن رسالة المسجد هذه الأيام تتسع لتشمل كل جوانب الحياة ويجب أن يعرف الخطباء والمرشدين أنهم للناس جميعاً وليسعوا محصورين على فئة أو حزب أو طائفة ويجب أن تسموا الرسالة التي تؤدونها في تنوير المجتمع بكل فئاته.
الثورة نت