21/04/2009
وصلت الى العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء الأسيرة الفلسطينية المحررة سمر صبيح و طفلها البراء أصغر سجين في العالم الذي كانت ولادته في المعتقل, للمشاركة في ندوة بعنوان (الأسيرة الفلسطينية.. صمود رغم المعاناة) ينظمها غدا الاربعاء بيت الثقافة والمؤسسة اليمنية لنصرة الأسير الفلسطيني (مناصرة) لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي .
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة اليمنية لنصرة الأسير الفلسطيني (مناصرة) الدكتور احمد أبو عبيد في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الأسيرة المحررة من غزة ستسلط الضوء على ظروف اعتقالها و ولادتها لطفلها البكر “قيصريا” في المعتقل الإسرائيلي والقيود على يديها و رجليها ، و معاناتها و أخواتها الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني .
ويأتي تنظيم الندوة التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين والأكاديميين والناشطين الحقوقيين في دعم و مساندة الأسيرة الفلسطينية, في اطار فعاليات اسبوع المناصرة الأول التي تنظمها المؤسسة بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني 17 أبريل ، ويوم الاسير العربي 22 أبريل من كل عام, وضمن فعاليات الحملة الأهلية اليمنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009م .
وبحسب معلومات نشرتها المؤسسة اليمنية (مناصرة ) فأن قوات الاحتلال اعتقلت سمر ابراهيم صبيح البالغة من العمر ( 23 عاما) و هي حامل في شهرها الثامن ليحكم عليها عقب ذلك بالسجن مدة 28 شهراً، بعد محاصرتها في عام 2005م منزلها المكون من ثلاث طبقات, والذي كانت تسكن فيه مع خالها وأولاده , حيث أمر جنود الاحتلال جميع سكان المنزل بالخروج منه تحت تهديد السلاح, قبل اعتقالهم الاسيرة و زوجها رسمي جبر صبيح البالغ من العمر (27عاما) الذي اعتقل بعدها بيوم واحد اثناء تواجده داخل الخط الاخضر, ليقضي تسعة اشهر سجن إداري في سجن النقب، قبل ترحيله إلى قطاع غزة كشرط لإنهاء اعتقاله الإداري.
وفي نهاية أبريل من عام 2006م دخلت الأسيرة صبيح مقيدة بالاغلال إلى مستشفى (مئير) في كفار سابا لتضع مولودها البكر “براء” في عملية قيصرية، لتعيش معاناة على معاناة ، و آلام المخاض و الولادة بعيدة عن الأهل والأقارب ، و في العام الماضي 2008م تم الإفراج عن الأسيرة سمر صبيح وطفلها الذي اعتبرته الوكالات الدولية والمنظمات الحقوقية أصغر سجين و معتقل بالعالم .
سبأنت