27/09/2012
عقدت اليوم بمحافظة الحديدة ورشة عمل خاصة باليوم العالمي للسياحة نظمتها وزارة السياحة وقيادة محافظة الحديدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة تحت شعار”السياحة والطاقة محرك التنمية المستدامة “بمشاركة مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والشركات الفندقية العاملة في المحافظة.
في افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر على الأهمية التي تحتلها السياحة في اليمن من خلال الترويج السياحي الذي تقم به الجهات ذات العلاقة في المحافظة..لافتا إلى ألدور الكبير الذي يجب أن تقوم به المؤسسات السياسية والفندقية في عملية الترويج السياحي للمحافظة الحديدة،وما تتمتع به المحافظة من جزر وشواطئ كبيرة ومقومات سياحية متنوعة،ما يجعلها قبلة للسياح من مختلف البلدان المحلية والعربية والاجنية.
وفي الحفل بحضور الوكيل المساعد للمحافظة محمد عبده الفاشق أشار الوكيل المساعد بوزارة السياحة عبده ناجي الصنوي إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للسياحة،باعتباره يوم عالمي تحتفل به دول العالم لتشجيع ودعم الأنشطة السياحية..مشيرا إلى أن السياحة في مفهومها وجوهرها العام جزء أصيل من المكون الثقافي للشعوب والتي من خلالها يتم التواصل وتلاقي الحضارات والثقافات وانصهارها في بوتقة الإنسانية لخلق عالم أكثر استقراراً وتقدماً ورفاهية،بعد أن أصبح العالم قرية كونية.
وكان مدير عام المنشآت السياحية بوزارة السياحة عبد الجبار ناجي قد ألقى رسالة الأمين العام لمنظمة السياحة طالب الرفاعي بمناسبة اليوم العالمي للسياحة 2012م،والتي أشار فيها إلى أن السياحة تحتل موقع الصدارة في بعض المبادرات العالمية ابتكاراً في مجال الطاقة المستدامة.
وحث الأمين العام في رسالته أصحاب المصالح والحكومات والمؤسسات السياحية والسياح أنفسهم على أداء دورهم في تحقيق هدف الأمم المتحدة المتمثل بتوفير الطاقة المستدامة للجميع بحلول العام 2030 م بوضع السياحة في صلب اقتصاد الطاقة النظيفة في المستقبل.
هذا وناقش المشاركون في الورشة ثلاثة أوراق عمل الأولى حول الأثر الاقتصادي لمصادر الطاقة البديلة،مقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة ، وورقة ثانية حول التوجه نحو إحلال مصادر الطاقة المتجددة في المنشآت الفندقية مقدمة من الإتحاد اليمني للفنادق،وثالثة حول السياسات تجاه استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة مقدمة من وزارة السياحة.
سبأنت