27/01/2014
بدأت اليوم بوزارة الصناعة والتجارة ورشة عمل لوضع خطة لمواجهة التحديات التي تواجه إضافة مادة اليود إلى ملح الطعام في اليمن تنظمها على مدى ثلاثة أيام وزارتي الصحة العامة والسكان والصناعة والتجارة ومنظمتي اليونيسيف والصحة العالمية .
وفي افتتاح الورشة أشار وكيل وزارة الصناعة والتجارة المساعد لقطاع الصناعة عبد الإله شيبان إلى أهمية موضوع الورشة في مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه إنتاج ملح الطعام في اليمن .
وأوضح أن جزء كبير من صناعة الملح يتم في الإطار العشوائي غير المنظم .. مؤكدا أهمية الشراكة بين وزارتي الصناعة والصحة وتفعيلها من أجل وضع رؤية وخطة واضحة تعمل على إضافة مادة اليود إلى ملح الطعام .
وبين شيبان أن نسبة الأسر التي تحصل على مادة اليود في ملح الطعام لا يتجاوز سوى 30 بالمائة من السكان .. لافتا إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به الجهات التي تعمل في مجال صناعة واستخراج الملح ، كون مادة عنصر أساسي وهام لجسم الإنسان .
من جانبها أشارت مدير التغذية بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة لينا الارياني إلى الدور الأساسي الذي يمكن أن تقوم به وزارة الصناعة والتجارة في تنظيم وتطوير صناعة الملح في اليمن من خلال إتاحة الفرص للمصانع للاستثمار في هذا الجانب وبمواصفات عالية تلتزم بإضافة مادة اليود إلى ملح الطعام .. منوهة بدور وزارة الصحة في سن تشريعات وقوانين تضمن وجود مادة اليود في ملح الطعام .
واستعرضت المخاطر والمشاكل الصحية الناجمة عن عدم وجود اليود في ملح الطعام .
فيما أكد خبير منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة أن إضافة مادة اليوم إلى ملح الطعام أمر في غاية الأهمية لصحة الإنسان والمجتمع .. معتبرا أن عدم معالجة هذه المشكلة سيؤثر سلبا على مستوى الدخل الفردي والقومي.